ورك
الوَرِكُ: ما فوق الفخذ، وهي مؤنَّثة. وقد تخفف مثل فَخِذٍ وفَخْذٍ. قال الراجز:
ما بينَ وَرْكَيْها ذِراعٌ عَرْضا
وربَّما قالوا ثَنى وَرِكَهُ فنزَل. وقد وَرَكَ يَرِكُ وُروكاً، أي اضطجَعَ، كأنَّه وضع وَرِكَهُ على الأرض. والتَوَرُّكُ على اليمنى: وضعُ الوَرِكِ في الصلاة على الرِجل اليمنى. وأمَّا حديث إبراهيم أنَّه كان يكره التَوَرُّكَ في الصلاة، فإنَّما يريد وضع الأليتين أو إحداهما على الأرض. ومنه الحديث الآخر: نهى أن يسجدَ الرجلُ مُتَوَرِّكاً. وتَوَرَّكَ على الدابَّة، أي ثنى رجله ووضع إحدى وَرِكَيْهِ في السرج. وكذلك التَوْريكُ. وتَوَرَّكَتِ المرأةُ الصبيَّ، إذا حملتْه على وَرِكِها. قال الأصمعي: وَرَّكْتُ الجبل تَوْريكاً، أي جاوزته. ووَرَكْتُهُ وَرْكاً، أي جعلته حِيالَ وَرِكي؛ حكاه عنه أبو عبيد في المصنَّف. قال زهير:
ووَرَّكْنَ في السوبانِ يَعْلونَ مَتْنَهُ ... عليهن دَلُّ الناعمِ المُتَنَعِّمِ
ويقال: وَرَّكْنَ، أي عَدَلْنَ. ووَرَّكَ فلان ذَنْبه على غيره، أي قَرَفَهُ به. وإنَّه لمُورَّكٌ في هذا الأمر، أي ليس فيه ذنب. وقولهم: هذه نعلٌ مَوْرِكَةٌ، بتسكين الواو، ومَوْرِكٌ أيضاً، عن أبي عبيد، إذا كانت من الوَرَكِ، يعني نَعْلَ الخُفِّ. وقال أبو عبيدة: المَوْرِكُ والمَوْرِكَةُ: الموضعُ الذي يثني الراكبُ رِجله عليه قدَّامَ واسطةِ الرحل إذا ملَّ من الركوب. قال: والوارِكُ: النُمْرُقَةُ التي تُلبسُ مُقَدَّمَ الرحلِ ثم تُثنى تحتَه يُزَيَّنُ بها. والجمع وُرُكٌ. قال زهير:
مُقْوَرَّةٌ تتَبارى لا شَوارَ لها ... إلاَّ القُطوعُ على الأجْوازِ والوُرُكُ
ما بينَ وَرْكَيْها ذِراعٌ عَرْضا
وربَّما قالوا ثَنى وَرِكَهُ فنزَل. وقد وَرَكَ يَرِكُ وُروكاً، أي اضطجَعَ، كأنَّه وضع وَرِكَهُ على الأرض. والتَوَرُّكُ على اليمنى: وضعُ الوَرِكِ في الصلاة على الرِجل اليمنى. وأمَّا حديث إبراهيم أنَّه كان يكره التَوَرُّكَ في الصلاة، فإنَّما يريد وضع الأليتين أو إحداهما على الأرض. ومنه الحديث الآخر: نهى أن يسجدَ الرجلُ مُتَوَرِّكاً. وتَوَرَّكَ على الدابَّة، أي ثنى رجله ووضع إحدى وَرِكَيْهِ في السرج. وكذلك التَوْريكُ. وتَوَرَّكَتِ المرأةُ الصبيَّ، إذا حملتْه على وَرِكِها. قال الأصمعي: وَرَّكْتُ الجبل تَوْريكاً، أي جاوزته. ووَرَكْتُهُ وَرْكاً، أي جعلته حِيالَ وَرِكي؛ حكاه عنه أبو عبيد في المصنَّف. قال زهير:
ووَرَّكْنَ في السوبانِ يَعْلونَ مَتْنَهُ ... عليهن دَلُّ الناعمِ المُتَنَعِّمِ
ويقال: وَرَّكْنَ، أي عَدَلْنَ. ووَرَّكَ فلان ذَنْبه على غيره، أي قَرَفَهُ به. وإنَّه لمُورَّكٌ في هذا الأمر، أي ليس فيه ذنب. وقولهم: هذه نعلٌ مَوْرِكَةٌ، بتسكين الواو، ومَوْرِكٌ أيضاً، عن أبي عبيد، إذا كانت من الوَرَكِ، يعني نَعْلَ الخُفِّ. وقال أبو عبيدة: المَوْرِكُ والمَوْرِكَةُ: الموضعُ الذي يثني الراكبُ رِجله عليه قدَّامَ واسطةِ الرحل إذا ملَّ من الركوب. قال: والوارِكُ: النُمْرُقَةُ التي تُلبسُ مُقَدَّمَ الرحلِ ثم تُثنى تحتَه يُزَيَّنُ بها. والجمع وُرُكٌ. قال زهير:
مُقْوَرَّةٌ تتَبارى لا شَوارَ لها ... إلاَّ القُطوعُ على الأجْوازِ والوُرُكُ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64