سبهل
أبو زيد: هو الضَلالُ بين السَبَهْلَلِ، يعني الباطل. قال الأصمعيّ: جاء الرجل يمشي سَبَهْلَلاً، إذا جاء وذَهبَ في غير شيء. وقال عمر رضي الله عنه: إني لأكرهُ أن أرى أحدكم سَبَهللاً، لا في عمل دُنيا ولا في عمل آخرة. قال الكسائي: جاءنا فلان سَبَهْللاً، أي ليس معه شيء. وأنشد:
إذا الجارُ لم يعلم مُجيراً يُجيرُهُ ... فصار حَريباً في الديار سَبَهْلَلا
قَطَعْنا له من عَفْوَةِ المالِ عِيشَةً ... فأَثْرى فلا يبغي سِوانا مُحولا
إذا الجارُ لم يعلم مُجيراً يُجيرُهُ ... فصار حَريباً في الديار سَبَهْلَلا
قَطَعْنا له من عَفْوَةِ المالِ عِيشَةً ... فأَثْرى فلا يبغي سِوانا مُحولا
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64